السبت، 1 يونيو 2019
* * * * * * * * " ليلة القدر" * * * * * * * * أطلّت ليلة ُالقدر المجيدهْ فكانت خطبة ًوسمت ْقصيدهْ مباركةً تهل ّعلى النّفوس معززة ً مكرّمــة ً حميدهْ ويحييها الذي أبدى تقاه من الدنيا إلى اﻷخرى رصيـدهْ ثواب ْ قيامها بالشهر ألفٌ يساوي اﻷلفُ أعواماً عديـــدهْ تعاظمَ فضلُها عمّا سواها قضاها الله للتّقوى فريــدهْ فمنْ يحرصْ على حسنى لقاها يراقب ْ نجمَها حتّى يصيــدهْ يراقب ُآخر َ العشرات وترا بشهر الصوم ﻻيـــألو جهــودهْ قضاها ربّنا للذّكر ظرفا فكانت ليلة عُظمــى سعيــدهْ سﻻمٌ قد توطّنها نداه وحتّى فجرُها يتــلو نشيــدَهْ مﻻئكة ُ اﻹله لها حفيفٌ وروح ُالقدس مُصطحِــب ٌجنــودَهْ يطوف حول من طلبوا جناها ويدعو الله أن يهــدي عبيــدهْ فهيّا يابني اﻹسﻻم هُبّوا إلى الطاعات واجتنبــوا حـــدودهْ وفي كل ّاللّيالي عظيمُ فضل وزادت ليلةُ القــدر المجيـــدهْ يعادل فضلُها عشرين ألفا يضاف النّصفُ يُكملهــا عديــدهْ فأنعِم ْ أن نﻻقيها جنودا ونُمسي أنفسا ولْهـــى جليــــدهْ وأكرِم ْ أن ْ نبادلَها سﻻما نلبّي وعدَه نخشـــى وعيــــدَهْ سلاما ليلة عُظمى سﻻما فقد كنت المنى فــي ذي القصيــــدهْ بقلم : علي عبد ربّ النبي. الزاوية. ليبيا اﻹثنين. 23. أ. 1995
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق