السبت، 1 يونيو 2019
الحقّ يقال ............. لـمَ الجــلاد فــي وطني يطـاع وأرض أجــــدادي اليـــوم تبــاع يمـــوت الحـــرّ بــأيـــد شــداد ويتـرك القـاتـل تحميـه الضبـاع نصفّـــق مـذعنيـن لكــل قــول وقـــول أفّـــاك يصــدّق ويُــذاع كــأنّ الشعــب أضحـى نعـاجا يقـــوده بعـــد الحمــار مـريــاع ركبنــا البحــر عــائـديــن لأرض فتطُمس المعالم وتقـام القلاع أتبحـر السفينـة والمــوج يعلـو وقبطـان يعبث فيُكسَر الشراع ويسخر من أفعالهم عـدو لئيم ويُحـدث فتنـة ويحتـدم الصراع لـمَ المواطـن في بلدي مهـان ورعـاة القـوم يفـرحهـم الجياع متى نجهـر بالحـق قـولا وفعلا وأمـر الطغـاة لا ينفّـذ ولا يطاع خُـدعنـا بالسـلام وهـو هــراء فـلا يحمــي البـاطـلَ الخـداع وصمت الشعـب ليـس ضعفـا سكـــوتـــه صبـــر لا انصيـــاع أسـاء للشعـب من هم حماة فحـلّ الفساد وأرهقنـا الضياع سمـاسـرة تـولـوا الأمــر فينـا فلا هـمّ لهـم إلا ربـح وانتفـاع متى اراك يـا وطنـي حـرا أبيّـا يسودك عدل وتحميك السباع. فمن فقد الكـرامـة صـار عبـدا عـرفنـا الحقيقة وسقطَ القناع ومـن يســوس النــاس بحمق يخـــال الشعــــب أنــه رعــاع ومـن يجهــل النـاس يخشـى كلمـة صـدق يسطـرها اليراع (محمد علقم)1/6/2019
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق