الثلاثاء، 12 فبراير 2019
هجر ودموع من دمعة العينين صيغ شرابي فغدوت مثل مكلل بعذاب البيت أقفر والجميع تناثروا والوقت آذنهم بمر غياب ظعنوا وغاب خيالهم عن ناظري والقهر أصبح صفحة بكتابي أوما يحق لمن تعذب مرة ألا يغيب إذا عن الأحباب يا دهر مالك لا ترق لحالتي وتمر غير مقدّر لمصابي القلب أضحى من سيوفك نازفا ورماح فتكك أعملت بشبابي وخناجر الهجران بات نصالها في الروح لا في ظاهر الأثواب ودمي لو الأيام تكشف ما به لعرفت سر تغربي وغيابي الحب يملؤه حياة إنما فقد الأحبة طار بالألباب وفمي الذي ما زال يذكر بعضهم ما عاد ينفعني لأي عتاب فمتى يزول توجعي في حبهم ويفيض حلو لقائهم بقرابي ومتى أراهم في حقولي قد نموا ومتى تعود غراسهم لترابي ومتى أحس بأنني مستجمع نفسي وأرجع ثانيا لصوابي ومتى ستفتح للغرام نوافذي وتعود مشرعة لهم أبوابي يا رب فرج عن فؤادي همه واسمح له قبل الردى بمتاب واجمعه مع بعض الأحبة سيدي قبل الممات وسكرة الأهداب د فواز عبدالرحمن البشير سوريا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق