السبت، 16 فبراير 2019

وتغيب عنا جمعة أخرى اسمها جمعة النصر المبين ..لا تسألي عن المفقود ...فلقد بآت في الجب ..ولن تجدي منهم السيارة ..لأنهم نزلوا عن الصهوآت ..وبآتوا للمسآرح سكارى ...وإن كنا نحن حيارى ...أو مظلومين .. ..فاعلمي بأنهم جميعهم ...عن الوعي غآئبون ...يراقصون بالسيوف الصدأة ..مكآحل الشقروآت بالمجون ..سلوا السيوف للهو ..وما استلت من قبل ..الا لنصرة الحق المبين ..اما ها هنا فإنهم قد غيبوها ..مجامع الأمر بالمعروف ..وأقاموا مكانها الأمر بالمنكر ..رخصوا اللهو بحجم رخصهم لا بل أظنهم أرخص دفعوا الجزية بعد الكرامة وأعلنوا الولآء للخنآزير دفعوا بدل أن يدافعوا ووقعوا ووقعوا بفخهم بدل أن يشدوا الرحآل فيدافعوا ..ولكن عن ماذا تريدونهم أن يدافعوا عن وطنهم الأم إذا هم حقا مغيبون ..ولكن الأم العظيمة لا يدافع عنها إلا أبنآئها المخلصين وهآهم أمامكم شهدآء وثكالى ومصابون وأغلبهم أسرى خلف قضبآن السجون . دعوعها فإن لفلسطين رب في الأعالي إسمه المنتقم الجبآر رفعت الصحف وجفت الأحبآر ..فريد يغمور ١٥/٢/٢٠١٩فلسطين امي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق