الأحد، 24 فبراير 2019
لما الأستاذُ يُضْربُ بالهراوه؟ لما الأستاذُ يُضرَبُ بالهـــــراوه***ويُعْصَرُ بالتّسلّط والقــــــــساوه؟ أليسَ العنفُ في وطني حراماً؟***وما سببُ التّـــــصرُّفِ بالعداوه؟ رأيتُ هراوةَ الأمْنِ اسْـــتبدّتْ***وحَــــــــــــوّلتِ الذّكاءَ إلى غبـاوه تهاجم في الرّجال بِلا حَياءٍ***وتدفعُ بالحياةِ إلى الشّــــــــــــــــقاوه وهذا ما أشاعَ الرّعْـــــــبَ فينا***لأنّ العنـفَ يُدْمي بالهــــــــراوه //// عصا علناً تقدُّمَنا الهُــــــــــــراءُ***وفوقَ رؤوسِنا انْهارَ البـــــناءُ هَرِمْنا في الشعوبِ بفعلِ جهلٍ***فما سلم الرّجالُ ولا النــــــــساءُ غدونا مثل مُجـــــــــــتمعٍ يتيمٍ***يُروّضُهُ التّقـــــــــــــهقرُ والبلاءُ نُمارسُ في التّــسوُّلِ كلَّ صنفٍ***وفي صلواتنا كــــــــثُر الرّجاء أطاحَ بنا التّــــــملّقُ في كمينٍ***وكبّلنا التّســـــــــــــلّطُ والشّـــقاءُ //// مدارسُنا تدهْورَ مُــــــسْتواها***تُعلّـــــــــمُ ما تشاءُ على هـــواها يسيرُ بها الفسادُ إلى كسادٍ***بفعل الغـــــــــشِّ إذْ فـــقدتْ رُؤاها تلامذةُ المـــدارسِ في بلادي***أضاعوا الدّرسَ فهــــماً وانْتباها يُعاني جُلّهم من ســـوءِ فقهٍ***ونقْــــــــصٍ في العلومِ وما تلاها وهذا في الحقـــيقةِ طال جدّاً***فضيّــــــعتِ المدارسُ مستواها //// فقدنا في النّــــهى أدباً ودينا***وجهلُ النّاس أفقـــــــــدنا اليقينا أساء لنا السّــقوطُ بقعْر كهفٍ***فصرْنا في الشّــعوب البائسينا وأرْغمَنا الفسادُ على التّدنّي***بغرسِــهِ في الورى الدّاءَ اللّعينا سماسرةُ البغاء غزوا بلادي***وكانوا من كبارِ المــــــــــارقينا ذئاب الإنس بالظّلماء جاءوا***وقد نهبوا الخـــــــلائقَ أجْمعينا //// نريدُهُ مغرباً بغدٍ جــــــــــــديد***وعزمٍ في النّهوض من الحــديد نريدُ مدارساً لا لغْـــــــــوَ فيها***ونهــــجاً في مُضاعفة الرّصيد ونرغَبُ في تطوّر مُـــــستوانا***وشقِّ الدّربِ بالرّأي السّــــــديد فإن نحنُ اسْتـــطعْنا خلعَ قهرٍ***سننعمُ حيــــــــــنها بغدٍ وعـــيدِ وإن نحنُ اكْتفينا بالتّــــــمنّي***بَقينا في الحضــيضِ مع العـبيد محمد الدبلي الفاطمي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق