السبت، 23 فبراير 2019
بقلمي(( صروف الدهر )) من البحر الوافر صُروفُ الدَّهرِ جاءَتْ بالعَجيبِ وَصَدرٌ ضَاقَ بالكونِ الرَّحيبِ سُوَيْعاتٌ تَمورُ ولستُ أدري أَيأتي الفَجرُ كالسَّيفِ القَشيبِ ؟ وهذا الرَّوضُ قد حَاكَى القِفارَ وَعزَّ الماءُ بالنَّهرِ السَّكيبِ لصَحبٍ ما شَكوْتُ الهَمَّ يوماً أضاحِكُهُمْ وأَطفَحُ باللهيبِ لِوَرقاءِ الحَمامِ شَكوْتُ هَمِّي وما خبَّأتُ مِنْ دَمعٍ رَطِيبِ بصَدرِ الغَيبِ أوْدَعتُ الأمَاني بَناتُ الدَّهرِ جَادَتْ بالمَشيْبِ هي الأقدارُ تفرِدُني وَحيداً أُناجِي الصَّمتَ بالمَرجِ الكَئيْبِ خلف الملحم سوريا ٢٠١٩/٢/٢١
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق