السبت، 23 فبراير 2019

⭐أملٌ ورجاء⭐ سيُشرقُ النورُ من بعد الظلام فأيُ ليلٍ لايضلُ على الدوام وستكتسي الأغصانُ بعد عرائِها وستَنبُتُ الأزهارُ من بينِ الرُّكام فكثرةُ الشُهداءُ ليس نهايةً وضعفُنا الموقوتُ لايعني انهزام فسيلةٌ ماتت ستحيى جُذورها لتُعيدها لحياتِها من بعدِ عام والقتلُ فينا ليس يعني نصرهُم فالحقُ باقٍ لايموتُ ولاينام لايأتي عُسرٌ بعد عُسرٍ مثلهُ أملٌ ووعدٌ هذا من رب الأنام مهما تنامى الشرُ يبقى صاغِراً ضخمٌ ووجههُ في التُرابِ كما النَّعام والخيرُ يبقى في السحابِ مُحلِقاً وإذا دنى يأوي إلى عُشِ الحمام يبقى الرجاءُ مُعلقاً لاينتهي فالعدلُ أيضاً إسمُ خالقُنا السلام أملٌ نُعايشُهُ ويحيى مُخلداً حتى وإن مُتنا وإن بلتِ العِظام كلمات الشاعر/ حبيب جامل ٢٠١٩/٢/٢٢م


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق