السبت، 5 يناير 2019

سجينة روحٌ بلا جسد وجسدٌ بلا روح تارةً تضحك وتارةً تنوح بسمةٌ ترقص رقص طيرٍ مذبوح في صدرها بحرٌ يمتدُّ ..ويصعد والكلّ بأسراره يبوح مدٌّ وجزرٌ أسود وسرّها في القاع يحضنهُ ضريح قطعانُ ضوءٍ منها تدنو حتّى أقاصي الرّوح ومن الغيب رسولٌ لأسيرٍ ... يحاكي النّجم يضرب لبّ الإعصار ويسمو بقلبٍ مجروح يماشيها .. خطوةً خطوة يعلّمها .. حساب العدّ بشكله الصحيح وعلى مئذنة الصّبح ضوء يصلّي وتتوضّأ بأنفاسها .. كلّ مساحات الضجيج على السّماء تتّكئ بنظرةٍ ... وعلى الجدران تكتب اعترافها الصريح أنثى تعشق الصّدق ويقتلها من الكذب حتّى المديح تجمع شظايا جسدٍ بلا روح وتضمُّ روحاً .. تهبط من غيم الصّبر إلى نوافذ .. لم يقربها ... غير عويل الرّيح باسمة العوام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق