السبت، 5 يناير 2019
أرسم على جسد الليل قبلة الغربة وصحوة ضمير امة ووجه حريتي يسالوني عن لغتي وعن حروف تقتات بدمي عطر ملتصق بجسدي سوف اعلن من انا باني مدينة ضائعة بلدة بلا هويه لوطن منكوب وسط احلام طفولة منسية فغضب خريفي لا يستهان وفجري ثورة زمان يرقد في مضاجع عدوي يرقص فوق صدور موتي سائرون ودموع المقهورين وحزن يبكي بحلم ربيع لي قصة اخرى ترتمي فوق الورق هناك بارض المقدس هناك صوت جهر ينادي من بعيد أنهم يبيعون الحياة ويبتاعون الشهاده وامرأة تتلوى كهطول مطر تنسل من تحت الثرى تترقب وداد قلب مكسور باحلام تقيدها الفزع كون الصبا وحلم عتيق يخلد لسرير الشهيد ولجسد الطريق شموع جراح الليل اول الحلم ينتظر رؤية الصباح يرتجي ضوء القمر وهو يرسل سلال الحرية بارواحنا بقلم أمل القدومي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق