الثلاثاء، 15 يناير 2019
ياقدس كم لأجلك حكامنا كذبوا والنيل يذرف في المأساة مدمعه وبالأسى تنزوي الشهباء وتنتحب فلا الكنانة طود العز شامخة عادت ولا الشام للعليا تنتسب لاغرة الشام عادت للمنى أمل كلا ولا في الكنانة ينشد الطلب أطلال مجد هنا تطوي معالمها وهاهناك أساطير وكم كتب فكم ألمت بقدس ألله نازلة وخلف اسوارها الأناة تحتجب ولم تر القدس من شهبائها مدد أو مصر اجنادها للنصر تصطحب ولم تسير لها الأعراب قافلة ولا تنادت لها فرس ولا عرب فمن تنادي وحال الشام يخجلها ودمعة النيل منها يستحي الطلب فمن تبقى لها إن خيلنا عثرت ومن لقدس السما إن جفت السحب وفي دمشق جنود الروس حاضرة والفرس من قبلها بغداد تغتصب وفي الرياض أرى الدجال معتمرا وفي الكنانة كان القصد والطلب وكلها أرضنا للغاصبين غدت مراتع وحمى الأقداس تغتصب وكل أوطاننا في الوحل غارقة أرى ومن حتفها الحكام تقترب وكل حكامنا في الغي عابسة سحقاوأجيالنا في حربها الحطب ستون عاما بنا الأيام مابرحت يسوسها الدجل والتضليل والكذب ستون ما افرخت فجرا بظلمتنا كلا ولا النجم وافانا ولا الشهب وفي بلاد تعالى جل واهبها ماعدت أدري وفيها الخير والذهب لما تعود سرابا كف أمتنا وللعدى تمنح الحكام أو تهب #امينﺍﻟﺤﻨﺸﻠﻲ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق