السبت، 19 يناير 2019
بقلمي (( مواقد الأشواق )) من البحر الكامل أَبْلِغْ ظِباءَ الحيِّ أنِّيْ مُغرَمُ ومَواقدُ الأشواقِ باتَتْ تُضْرَمُ حَمَّلتُ أَسْرابَ القَطَا بلوَاعِجِي وقُطُوفُ وردٍ صَحْنَ خَدِّكِ تَلثُمُ وطَفِقْتُ أنثرُ فوقَ أنفاسِ الرُّبا وهْجَاً لضوْعِكِ للصَّباحِ مُكَلِّمُ أورادُ شَوقٍ بَثَّها صَبٌّ شَجِيْ خَجِلَ الثَّرى أَشواكُهُ تتقَلَّمُ أُسطورةُ الإغريقِ يالَجمالها ! دَنِفٌ أنا بحروفِ اسمكِ مُغرَمُ هذا ( أَخِيْلُ ) وقدْ تَقَحَّمَ نَارَها هُدُبٌ لطرْفِكِ قدْ غدا بهِ يُكْلَمُ صَوتٌ يَمُورُ مَعَ الرِّياحِ رَنِيْنُهُ ذَهَبٌ بِطُولِ الدَّهْرِ لا يَتَهرَّمُ مَنْ ليْ بِهذا الهَجْرِ أرَّقَ مُقلَتِيْ أَنَّتْ جِراحَاتي وَصُبْحِيَ مُظْلِمُ خلف الملحم سوريا ٢٠١٨/١٢/١٦
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق