الأحد، 3 يونيو 2018
عابرون لا الخلود لنا ولا السرمدية فلما الغرور في هذه الدنيا الفانية كلنا راحلون بلا موعد بالسابقين في الأيام الخالية عجبا لابن آدم لا حول له ولا قوة طغى وتكبر ناسيا المنية بالفطرة تأتي الدنيا منعما إذا زاد بك العمر غفلت في الحياة اللاهية سعيد أو شقي في الغيب مسجل فإما صعود في البر أو نزول للهاوية فتقوى الله من تقوى القلوب اتقه تفز بجنة قطوفها دانية لا المال ولا البنون سينفعك فالباقيات الصالحات هن الدرر الغالية كل الورى للردى مصيرها فالأعمال الصالحة هي المنجية عابرون السبيل عابرون الزمن فكما خلقنا في البداية فللحياة نهاية #حبيبة_شقرون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق