الأحد، 3 يونيو 2018
حزين لك يا رزان الشهيدة *********************** بقلم ؛:: رابح بلحمدي البليدة الجزائر كم يحزنني الفراق كم أتعبني اللقاء كم زادني بعدك اشتياق كم وكم ارجو اللحاق ينام الجبل هناك عند الشروق حزينا مثلي يرجو السماء تراسله ببرق الرعود وثلج السلام وتلك العهود ويلطم البحر بأمواجه عند الشفق صخرا عظيما فانشق له غار الماء في احشائه تعانقا فكان الجمال وكان النسق وبت وحيدا ورغم الديار احن حنينا في غربة انسج شيئا بخيط الالم وارسمه تارة شحرورا كسيرا على غصن بلا اوراق به وجع وبه ارتطم نظرت الوجود وجود المآسي فوق ارض العروبة تُنَهشُ نهش الوحوش من كل حد زاد السقم جنات عدن من كل خير في كل شبر زاد النعم وتاريخ مجد ودماء عزم فأين الشهامة واين القيم فلسطين الذبيحة بظهر الخيانة وطعن عدو شيطان رجم وصنعاء تصرخ بغداد تحرق وشام وزيعة لغدر فاين الانوفة يا سادتي واين الاخوة وقطع افعى الظلام بكل حزم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق