الجمعة، 8 يونيو 2018
فلتتلف ِ الليلُ يفرحُ بالغرامِ ويحتفي والقلبُ رغمَ ولوعِه لم يشتف ِ قد كانَ يُبحرُ معلناً عن شوقِه ِ حتى إذا رست ِالمراكب ُلم يف ِ فالتاعٍ من ظمأٍ فقيل: لِهِا هنا ، هذا الشرابُ تعالَ وحدكَ فاغرفِ أنتَ المرادُ فكن بجانبِ بابنا والزم تنل منّا الودادَ وتعرفِ يا قلبُ مالكَ عن حبيبكَ غافلا خلفَ الحجابِ ولائذا بالمعطف ِ لوكنتَ عن صدقٍ تعيشُ محبةً لوصلتَ حتماً للمقامِ الأشرفِ واللهِ لو أخلصتَ لم تكُ مُتلفا ً فلقد غدرتَ فكن تراباً واتلف ِ أو عد وغب عن ذاتِ نفسكَ ثانياً لن تبلغَ الإحسانَ مالم تختف ِ إن الحبيب َعلى الدوامِ مراقبٌ وعلى الدوامِ سيجتبي أو يصطفي د فواز عبد الرحمن البشير سوريا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق