الأربعاء، 6 يونيو 2018

باك الدموع بحرقة وتوجع أشقاه طول مرارة وعنائه والحظ مكسور بطول حياته ما نال يوما من مداد روائه كم كان جوادا بكل حميدة رغم العجاف يجود نحو أخائه ما كان عمرا قد يضن بعونه نحو الأنام بكل جود سخائه أخلاقه تاج العلاء وكوكب ملك المروءة من نقاء صفائه زرع الفؤاد بكل صبر يحمد يخفي الجراح وكل نار بلائه لبس الحياء توقراوسماحة سمح المطالب في حقوق غذائه مصداق قولا عند كل مواقف رب الولاء تجاه كل دمائه عاش الحياة في ركاب بساطة من غير كبر أو هوى أهوائه سباق صلح رغم كل صعوبة فالنصر أسم من علا أسمائه ركب القيادة من رجاحة عقله وبديع فكر عند فصل قضائه مقدام في خوض الخطوب وعثرة صون الأمانة من طباع وفائه وجراحه كالنار جمر حارق فتجول صعقا في حشا أعضائه من مكر وغد في ثيابة خساسة فالحقد غل في ثرى أحشائه ما غار يوما من فوارس عصره أو واحد ملك الزمام رخائه ملك الرزانة والمهابة كلها والنور يشرق من خلال سنائه فحديثه يشفي السقام وكبوة فالنفس تسعد عند كل لقائه ودواء داء في شباب طالح في كل أزمنة الدنا ومسائه فالحسن سحر من بريق بهائه فاشهد يقطر من هميس لسانه والكل يروي من رحيق عطائه مد الوصال إلى الجميع برحمة وشراع عون في ضنى زملائه والدين في قلب المكافح راسخ كم كان يعمل في سبيل علائه بقلم. ..كمال الدين حسين القاضي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق