فلسطين: في صلاتي كم دعوتك يامعين وقرأت آيات عظاما من سنين وختمت قولي كله بلفظ الامين يارب نصرك قد يزيل المعتدين وطلقت مسبحتي تسير بلا يقين نحو احلام وجبن كالكمين ونظرت ياسي بين أيدي الحاكمين ورأوا بان الغبن يمشي بالغبين باسم قدس خاطبونا كالهجين باسم قدس احكموا فينا المثين باسم قدس زايدوا سوق الرهين وانتهينا في الرحى مثل الطحين لو ارادوا حرروها من زمان لن يريدو ا وهدا امر بالبيان كي يضلوا كل غر ممتهان حتى يخلو كل شي بالمكان كي نعيش بدون امن او امان كي نقاد كما الحمير كما الضآن باسم قدس ولى فينا كم جبان يعطي حلا لا بفعل بل لسان كذبة طالت علينا بالهوان من ولاة قد تولوا بالرهان كي يقولوا دون عقل او جنان لم يحن نصر عليكم او اوان باعونا قدسا و روحا للزمان بل تباكوا مثلنا دمعا يهان دمع تمساح بعين يستبان من دماء اهرقوها بالبيان ترسانة صدئت بها كم من سنان و تآكلت ثرواتنا اكل المجان وسيوفنا في نحرنا نكست عنان ما بين موت او سقوط في ثوان نحن قوم سرنا في الدنيا نفاق بين اهل بين ربع في المساق كم خلقنا من ذرائع لا تطاق في وحول انزلقنا بانزلاف كم عبدنا من امام في شقاق كم سجدنا للدماء متى تراق كم سعينا للفراق وذا اتفاق بئس قوم لم يعد منهم وفاق هذا قدس كلنا نرجو حماه والكلام بذي الورى ورم الشفاه والرعاة الماجنون سبوا الشياه للذئاب الكاسرات بذي التياه. اين مني في العلى من كبرياء اين مني صادق في ذي الرياء والوباء استعصى عنا بالوباء والخطوب قد اتتنا بالجفاء.... بلمختار الجديدي