الأربعاء، 2 مايو 2018

أسرار مطوية ‘ بقلمي ‘ محمد سيد أحمد ( كأمثال الزبانية ) من يسمع الصماء بواق صراخيا من يبصر العمياء رؤوم هوى بيا تبين الخراس و الطير فاها يكلم وتدعى الكفاف بعين ترأى الخافيا فهي الرعية لهب الفؤاد القائم وعنه تواري قام الصقيع الغاديا وكثر ترعد في الأجواء لعلها بالسحب تنهل في غضاه الواليا فما باركت فيه قباب هياجه بل باركت حتى يكون رماديا ويا للمظن علو الجنان سيلتقى بالنار ألقى وفي السفال الموطيا فمن للزبينة سوط العذاب يسائل علاما ينله من للمعاصي نائيا أ حرم الهوى حتى يقعن بأوزر وفيه يحاسب من لا رآه مرانيا وألن يكون ذنب وفيه يعاقب أما العقاب أخطى عمار الخاطيا فكم بقبله أمسى بعيش واحتيا وهو بعرفه من حين أصبح فانيا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق