الثلاثاء، 29 مايو 2018
قصيدة نضمت ايام حصار غزة هيا احذروا لا تخجلوا ،ان الرصانة في الفرار كم من ابي قد قضى ذلا وهم بالانتحار فاستصغروا ايباءكم لستم كبارا بل صغار ان الجبان بامة لن يرعوي مهما استجار فاذا اصيب بخيبة نكس اللوى حط الوقار ياامتي ماذا جرى ذل بنا خزي وعار ماذا سرى في عزنا،عز اصيب بالانكسار فاذا الامور توهجت ،لم نرس فيها على قرار الاخرون يقررون مصيرنا تحت الحصار الشعب يذبح هاهنا مثل الخراف فيا لعار من اخوة ورجولة وشهامة كسرت مرار فالى متى ونفوسنا في ذي المذلة والشنار نبقى نسير بخزينا بئست بنا كل المسار نحن الذباب الجاثمات على المزابل في انتشار فهل تكون لنا الدنا مهما انتشرنا بكل دار تلك الجمال الشاردات على الفيافي والقفار لا تنتهي من فعلها ،من خوفها خلقت جدار ها قد تبخر فخرنا بعد انشطار وانشطار ماذا بقى من حلمنا...حلم تكسر ثم طار ماذا بقى من عزنا ...جبن وذل وافتقار ياويلتي من امة في ظلمة وسط النهار ما عاد فيها من يكابر ،اهلها صاروا صغار صاروا هواء ...تم سابت بينهم تلك الديار قد هاجروها بروحهم ،دكوا الصوامع والمنار واسترخسوا كل المعالي والمعالي لمن يغار والمعالي لمن تصدى للاعاصير الكثار قد يقول المرء مهلا فالظروف لها انتظار كم لبثنا في شقانا كل يوم فى احتضار ننظر الظرف الذي لا تصبنا فيه نار فيها نضحى كالهشيم ، كالرماد ،كالغبار نسبي فيها كل روح كل طفل كل جار ثم ناوي للنوادي ...كي ننادي بالحوار كي يردوا الضيم عنا دك ذل واحتقار من عدو فينا يعتو فينا يفسد فينا جار ليس عيبا يارفيقي ان هزمنا في الغمار هو عيب يارفيقي ان نموت بلا اعتبار كم نظرنا يارفيقي كم اصبنا بالمرار ذا القطا وذا القطار وذا القطار وذا القظار كم مكثنا في كهوف مات كلبنا بالسعار كم زرعنا من عداء بيننا نمت الثمار ذاك موسى ذي عصاه ذا الخراب ذا الدمار هذا فرعون صغير مومياء مستعار داك شعب في الجحيم في اللهيب المستعار يرجو خبزا او دواء او رصاصا او جمار هل نجبه،لا لن نجبه هو شعب عنا ثار فلنعره دمع عين ....وليصبه الانكسار هذا ازر من شقيق صار وزرا صار صار فلتولوا من عداكم ،ولتسيروا في التيار ولتساقوا كالقطيع ليس في الامر اختيار يارفيقي كم خذعنا في ذي قربى والجوار كم حسبنا من شقيق كم مشينا بافتخار ذا شقيق ،ذا شقيق،ذا شقيق، ذا بخار كلهم صاروا وكانوا بيننا يمشوا جسار يهربون من العرين ويسكنون باي غار فلنمت ياذل... انا لا حياة بنا تسار لو تمنتنا المنايا فلنمت خلف الستار هكذا تمشي الامور وداؤنا بلغ القرار تؤخذ الدنيا غلابا ،تؤخذ الدنيا انتصار آيات تجلت عبرة منها اعتبار بلمختار الجديدي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق