الثلاثاء، 29 مايو 2018

إن الهوى لقتال للوصال وإن وصل البعد يطويه والدهر له التهما كالغربيين في السفر التقاء صدفة تصاحبا طول الطريق وبعدها انقسما الفراق جثة هامدة والحزن نبالها لا تجدي النبال في قلبٍ بعدما سُقما يقسو الغياب عن الحبيبان بأسى من عاد منتصرا ولي فيها منهزما وللحي عبرة في الحياة فكم دعا غالب ، على مظلوم فما رحما دروس العاشقين تدرس في الملأ هذا ، مهزومٌ وذاكما قد انفصما عمر جديد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق