إن الهوى لقتال للوصال وإن وصل البعد يطويه والدهر له التهما كالغربيين في السفر التقاء صدفة تصاحبا طول الطريق وبعدها انقسما الفراق جثة هامدة والحزن نبالها لا تجدي النبال في قلبٍ بعدما سُقما يقسو الغياب عن الحبيبان بأسى من عاد منتصرا ولي فيها منهزما وللحي عبرة في الحياة فكم دعا غالب ، على مظلوم فما رحما دروس العاشقين تدرس في الملأ هذا ، مهزومٌ وذاكما قد انفصما عمر جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق