(ياقيـسُ)
_____________________
ياقيسُ هل لك أن تعود لكي ترى؟
هـــــــــــذا الزمـــانُ بثوبهِ المكارِ
حتى ترى ياقيسُ دون هـــوادةٍ
ليلى وقد لبست ثيــــاباً عـــاري
لترى الخمارَ وقد تحــــــول راية
للعابرين إلى جحيــمِ النــــــــــارِ
ياقيسِ قد ذهبَ الزمانُ بمجـدنا
وقدِ استباحَ الغربُ بالاحــــــرارِ
نتجرعُ الحســــــراتَ كل دقيقةٍ
ونضمدُ الأوجــــــــاعَ بالاشعـــارِ
ياقيــــسُ اني قد جهلتُ هويتي
وتشتتْ (مــن حيرتي) أفكـــاري
نم في ضريحك لا تسلْ عن حالنا
فلقد ظفرتَ بفــارقِ الاعمــــــــارِ
يامــــن ينــامُ على أنينِ مواجعي
لن تحتمي مـــــن لفحةِ الاقــــدارِ
اغـــرقتَ قلبي بالمواجعِ والاسى
ورميتني في وحشــــةِ الاسفـــارِ
اوقعتني في فــــــــخِ حبٍ كاذبٍ
وقتـــلتني في سيفك البتـــــــــارِ
اوقعتـــــــني بالضائقــــاتِ فكلما
قـــــــررتُ انســـاكَ يخيبُ قراري
اصبحتُ ابكي مــن لظـاكَ بحرقةٍ
كي تستلذ بحســــــــــــرةِ المنهارِ
اصبحتُ بين الضائقاتِ مكبــــــلاً
حتى تســـــــــــاوت ليلتي بنهاري
أسفي على قلبٍ تعلق بالهـــــــوى
حتى اعتمى من كثرةِ الاعــــــذارِ
إن لـــــم يكن قلب الحبيبِ متيماً
لاخير في خــــــلٍ أتى اجبـــــاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق