اذا كان ورد الموت لابد قادم
ولابد من خوض لنيل المغانم
وكان العلا في ان تخوض غمارها
فسارع ولاتلفت لحمل التمائم
فما نيلة الامجاد الا بصولة
ولا غاية للحر مثل المكارم
فشمر لسوح العز ان رمت وصلها
وناجز خيول الغزو دون المحارم
فما ساعة للحر خير من الدما
ينال عداه او تنله الطواغم.
ومن بادر الايام لاقى معزة
ومن هده الاعياء نال المراغم
ومن جاور الاثعال فليبق ياقظأ
ومن يخش حتف الموت نال التشاؤم
فلا بد من موت ولابد ضمة
ومن لايخاف الموت رد الضياغم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق