أحن إلى السلام
سألت عن السلام وما اعتراه
فــقــيــل سلامكم خارت قـــواه
أتاه الــذئــب في لــهــو غــــزانــا
فكان الموت أقرب ما اشتهاه
وما في الذئب عيب حين قالوا
ولــكــــــن الــــذي يــــــرعــى رمــــــاه
بحــثــت عن السلام بــقــعر جــب
لــعــــل الــجــب يمنــحــني قــــراه
فقــيــل بــأنــمــــا شــئــنــاه أضحى
مــطــيــــة قــــاتــل أســنــــت رؤاه
أتى بالــحــــرب من أدغال حقد
تــدار لنــا المــكــيــــدة في حمــاه
بحثــت عن السلام بكل شــبــــر
تــطــل عليــه روحــــي أو تــــــراه
لعل الــصــبــــر يفصح ذات يوم
ويــقــلــع كــل ذئــب عـــن هــــواه
لمــســت لــغــــائــب عنــا عــقــودا
نــســائــم رفــعــة تــتــــلــو خــطــاه
أقول أرى السلام فقيل عني
مـقــيــمــا في ظـلالك لا ســــواه
ألا بالــصــبــر يفــتــح كــــــل بــــاب
عــلــيــه الــذئــب عــلـــق مــبــتــغــاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق