السبت، 28 ديسمبر 2019

أحن إلى السلام

سألت عن السلام وما اعتراه
فــقــيــل سلامكم خارت قـــواه

أتاه الــذئــب في لــهــو غــــزانــا
فكان الموت أقرب ما اشتهاه

وما في الذئب عيب حين قالوا
ولــكــــــن الــــذي يــــــرعــى رمــــــاه

بحــثــت عن السلام بــقــعر جــب 
لــعــــل الــجــب يمنــحــني قــــراه

فقــيــل بــأنــمــــا شــئــنــاه أضحى
مــطــيــــة قــــاتــل أســنــــت رؤاه

أتى بالــحــــرب من أدغال حقد
تــدار لنــا المــكــيــــدة في حمــاه

بحثــت عن السلام بكل شــبــــر
تــطــل عليــه روحــــي أو تــــــراه

لعل الــصــبــــر يفصح ذات يوم
ويــقــلــع كــل ذئــب عـــن هــــواه

لمــســت لــغــــائــب عنــا عــقــودا
نــســائــم رفــعــة تــتــــلــو خــطــاه

أقول أرى السلام فقيل عني
مـقــيــمــا في ظـلالك لا ســــواه

ألا بالــصــبــر يفــتــح كــــــل بــــاب
عــلــيــه الــذئــب عــلـــق مــبــتــغــاه

            الشاعر / محمد الربادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق