الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019

سيدنا يوسف...سيد التأويل
....كُتب علينا أن نقرأ قصة
يوسف...في أصدق كتاب
عن ابن يعقوب بن اسحق بن ابراهيم...عليهم السلام
قصة زواج.يعقوب من ليئا وهو
يحب راحيل..وانجب احد عشر 
صبيا...تسعة من ليئا  واثنان من
راحيل...وتوقفنا عند آيات بينات 
صادقات.. لا تزوير فيها ولا تأويل 
......سيدنا يوسف ..سلام يا ابن
راحيل ...يا من وُلدت في فلسطين 
وأصبحت عزيزا لأرض النيل 
انت ...اخوتك القو ابك في الجب
أرادوا قتلك.. كما فعل قابيل. بأخيه
هابيل. 
وحملتك السياره الى مصر..وكبرت
ومنحك الله الجمال والعقل والصدق 
والأحلام... حٌسن التأويل
وهامت النساء ..بجمالك وراودتك
عن نفسها ..وحماك الله وهداك 
وهداك الى السبيل.
سيدنا يوسف.  انت من هدى
عزيز مصر الى السبع العجاف 
واحسنت التفسير والتأويل. 
سيدي يوسف
سبعون سنة عجاف مرت علينا 
ان هذا زمن طويل 
كيف لنا أن نتدبر أمرنا 
وأولياء الامر كُثر وأصحاب
عمر طويل  
يحكمون سنين طوال. ونهايتهم
السجن ...وما بدلوا...تبديل
سيدي يوسف
قرأت قصتك مرات...ومرات
منذ زمن طويل 
وأسأل اين يوسف بيننا
يُحسن التأويل
متى تنتهي قصتنا..اهل فلسطين 
يا ابن راحيل
يا حاكم ارض النيل
وعُدت انت وأمك...لترقد في 
فلسطين ارض ولا دتك
أيها الرسول الجميل
نريد متى يننتهي هذا الزمان
زمن الخائن والعميل 
ويظهر فينا القائد العادل الفاضل
ويكون....قارئا
للقرأن والتوراة والانجيل 
بقلم لطفي الكعبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق