الأربعاء، 4 ديسمبر 2019

ما إسمك انت عفوا نسيت
—-------------
.............من أبجاديات الطبيعة.......................
.........والحياة الممتعة بالنظر...................
................في وجه إجتمع فيه......................
........إحساسي وكلماتي والمفردات.............
.............العاطفية والقاسية أحيانا..............
...............لا أجد تفسيرا لها...........................
.....في هذا المكان هاهنا بالضبط...............
............أضع سأالين بعلامة الإنبهار.............
..............من صنعك......................................
.............من نحتك........................................
...ووضعك في قالب الجمال المتكامل......
.............مدمجة بماء لا مرئية.....................
.............وفي التصور الخيالي......................
..ثلاثي الأبعاد تائه بوجه مصفر.................
...........لا أبالي بالأشياء التي..................،
.....هي من حولي.................والخدعة ليست
............إلا طعما لذيذا لصيد عينين.............
............من جوفها إلى النوم أخذت..............
.................أجد نفسي أسيرا.......................
........مابين الحقيقة والخدعة البصرية..........
...........بحثت عن صوتها فلم اجده.............
..........في بنات حواء الجميلات...............
............ولم أجد صوتا مماثلا..................
................لصوتها الموسيقي....................
............وإنني رأيت القمر...................
............وليس فيه سوى.................. 
......................الأمنيات...............................

..............وحفرتان تسر الناظرين.................
..................إذا ما ضحكت..........................
...............أنا ضعيف النظر.......................
................إذ نسيت نظارتي  ..................................
............وأنا أتمشى مشيا.....................
......بطيئا بتمعن........لكي لا أستضم.............
.........بأحد المارين لأهوي في إحدى......... غمازاتها
......وقعت......ووقعت........في حبها.................
....وتوقعت أن أقع........في إحداهما.............
....لا أجد لنفسي..........أحد يساعدني........ 
...............لا شفقة لا رحمة..........................
.............في هذه البلدة الباردة......................
............من الاحاسيس إتجاه الأخر.................
......كثرة المقاهي..............والمتسولين...........
...............وباعة الطرق المتجولين...................
................أبعدتني جاذبية الغيرة....................
...............ونسيت أنني مراقب.......................
............تراقبني النجوم كلها........................
......وتقول لي ما الذي حدث................
..................قلت لا شيء.............................
.......خرجت رأيته يتمشى سريعا................
............هو والوقت لم أشعر بنفسي......... ..........................تقدمت..........................................
.................نحوها إلى الشمس أحرقتني......
...............قبل الوصول إليها...................
..........ثم صرت إلى لا شيء...............
إختفيت كما إختفت.....................
........من حياتي السعادة والإبتسامة........ 
............التي كنت أؤمن بها...................
..........أن تكون إلى أخر نفس...........
.........من عمري هكذا.....................
...........كنت أقول...........................
.........لا أمل................................
.............متاعب.......شقاء........عناء.................
.........من أجل إتضاح الصورة كاملة أمامي.......
........بحثت عنها في كل الكواكب...............
.......وفي كل أرجاء مملكة العاشقين........
...............................فجأة....................................
.........أحسست بنفسي قد تغشاني النعاس.....
..........فإذا بي أراني أتجول...........
............وجدت بيتا في قلبي..............
..................قرعت الباب...........................
.................فقلت هل من أحد هنا...............
قالت...........أنا والأمل....................
...........رجاءً إفتحي الباب...........
..........جلسنا نتحدث لبعض الوقت........
............قالت كم الساعة الآن................؟
..................................قلت.....................................
..............الشاعر والتائهة قبل لقياها............
.............بتوقيت كياني والنواحي.................
.........ذكرت لها بعضا من الشكوى.............
.............حتى هطلت أمطار غزيرة...............
.......أمطرت اليوم شعرا......................
............من سحابتين زرقاوتين جميلتين...........
........تبللنا بماء الأهات وسخرية.............
......ساعات المتراكمة على ضهورنا.........
........ولا أدري متى سنكون إلى............
........حد البلاغة والمبالغة في الكلام.........
.........ولنفسح المجال للإحساس خرجنا......
......من البيت لتفقد أحوال جسمي.........
................المستلق على الأريكة...................
.............قلت أنظري كم من ورقة............
.........منثورة وكم من ورقة ممزقة.........
......................على الأرض...........................
............مزقت كل ورقة مفادها الغياب.........
.........أخذت رقاص الساعة من مكانه الأصلي.......
.......لم يكن إلا إزعاجا بصوته باليل...........
...........تزعجني وحدتي وحيد كما أنه..........
........لا أتمنها لحظة للقارئ والمستمع.......
..........لما تركتني وحيدا.........؟!
.........ليس تماما بل أنا واليل وبعض الحروف..........
............كيفما عدلتها معادلة واحدة............
"لن تأت ولقد أتيت إليك في قلبي وجدتك"
.........أشكو لك لمَ تركلين حشاشتي......... ..............في كل ثانية.............................
............أرجوك أخرجي من كلماتي............
........في الحقيقة إلى روحي لتلمس.........
.............فيها لذتها والشغف والحنين...........
............تحولت إلى مرآة أرى فيها ذكرياتي..........
......................صبح مساء..................................
.................أنظر.......أضحك......أبتسم..............
.....................أبكي كثيرا...........................
.........وفي أخر اليوم أدون إحساسي.......
..........من ثم ألبس لباسي الذي إشتريته البارحة..............
.............من بعدها أقطف وردة حمراء..........
............إنتهيت من كتابة كلماتي............
«....................تعريف عن الشاعر....................»
.........الفقير الذي لم يجد شعرا ليسرقه.............
...........يماثل حياته..........................
........سأعطي هذه الكلمات لبائع الفواكه المجففة..........
........ثم أعود لبيتي لأنشرها............
.........في المجموعات الفيسبوكية...........
.................ماذا أفعل...........................؟
...................أنتظر الموافقة عليها...........
.....................أقرأ التعليقات................
........من ثم أضع الهاتف من على مكتبي.............
............لأذهب الى قبري مجددا...........
...........كما أموت في كل لحظة..........
........من مرارة الحياة القاسية..........
.......................
(((((((((((((عزاوي رضوان)))))))))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق