السبت، 4 أغسطس 2018

أين ستمخرين ....؟ كُلَّ سُفُنِي تَحْمِلُ رَايَاتُكِّ لَا أدري أين تتجهِينْ لَا اُعْرفُُ أين سَتَمْخَرِينْ أراكِ فِي كُلِّ مَكَانٍ إسْكُبِينِي دَمًا فِي جَسَدكِّ فَانَا طَيْرٌ جَرِيح حرمتُ مِنْ كُلِّ غِنَائِيِ أفرغتني مِنْ حكايَاتِي وَتَغْرِيدِي ولحنيَّ الحزينْ سَأَمُوتُ لِوَحْدي لَمَّا تُغَادِرِينْ مَضَىٰ عَامٌ وَاُنت لَا تُبَالِيَن شَربتُ جَمِيعَ الْمُسْكِرَاتِ لأنسىٰ أَلَمِّيَّ الدَّفِين إِنَّ رَحَلْتِي تَوَقَّفتْ حَيَّاتِي فَلَمِ أعدْ أعيرُ لَهَا هُمَا" خُذِيهَا وَلَا تترددِيَن لَمِ اُعد أحْلَمُِ أصبحتُ حَتَّى بِلَا حكايهٍ اُصبحَ فَرَاشِيَّ رَصيفٌ فِي جَادَّةٍ على رَصيفِ مَحَطَّةٍ أصبحتُ كقِطَارٍ يَغِيبُ وَرَاءُ سِكَّتِهِ كَعُمَرٍ اِفْقِدْهُ يمضي أراكِّ تَرحَلِينَّ وَلَا تُبَالِيَن أمارسُ يَأْسَي وَحَيْدًا ألا تسأَمِين تَركَتْنِي أحلامي وَهَجَرَنِي طَيْفُكِ وَمَوْجَات ألْمٍِ لا تَستكين أصبحتُ يَتيماً بِقَهْرِي طَيْفَكِّ لَصِيقٌُ بِي كَصَخْرَةٍ تَشَبَّثَتْ بالأرضِِ شَهِدَتْ طُقُوس الرّيحِ فَلَمْ تَأْبَى ثَابِتةٌولم تَليِنْ مِثْلُ خَطِيئَةٍ تَغَلْلَّتِي بَيْنَّ شَعْري وبَينَّ خطوطِ اَلجَبيِنْ فِي طَيَّاتِ ملابسِي عَلَى خَطَوْتِ دَفَاتِرِي فِي تَلَافِيفِِ ذَاكِرَتِي أين سَتُغَادِرِينْ أَرَكِّ فِي كُلِّ مَكَانٍ تولَدِين أراكِّ عَبْرَ الأحزانِ عَبْرَ الآهاتِ وَالْحَنِينْ أنا مُحَاصَرٌ بِحَوَاجِزٍ تُقِيدُنِي إلى سَحَرٍ شَجينْ حُبَّك سَيُهْلِكُنِي سَيَزْرَفُ نَزِيف دَمْعِي يَجرفُ حِمْرتَ وَجْنَّتي يَحْفِرُ أثلاما" مَلْئَىٰ بأحزانِ الغربةِ وَمِرَارَة الشَّوْقِ وَلَوْعَةِ الْحَنِين ألا تُدْرِكِينَ ألْاِ تُحنيِنَّ لِمَّاضٍ سَجِين حَبستُهُ فِيِ ذَكِرَتِي ألَا تذكريِن بقلمي مروان كوجر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق