الجمعة، 3 أغسطس 2018

الشاعر ناصرنور حبيبي يا رسول الله أغارُ من طَيفي حينَ يَسبقَني السلامَ وأشفقُ علَي عَينِي في يَومٍ لا تراكَ ماحَسِبتُُ مَولدِي في الدُنيَا يَوم عيدٍ ولكن رأيتُ بهَجةَ الاعيادِ في لُقياكَ فَياليتنَي ظلٌ يِجُول فيهِ خطاكَ أوَ ليتَنِي نِجمُ لايفَارقُ سماكَ تأبي روحي نسيما لا يِمرُ بهواكَ وتُفاَرقُ شمسا لا تُنيرُ أعلاكَ وقد نعَلمُ أنَّ العُمرَ لا يزيدُ ولَكن تمنيتُ الخُلودَ فِي دُنياكَ حبيبي يا رسول الله أنا وإن كنت بحسن خلقك عالمٌ فنعمَ قلبكَ منَ الاحقادِ سالمُ تَراني وإن مَدحتُ غيرك برهةً وجدتُ قلمي في شخصكٌٌُ هائمُ وقد يكونُ لغيركَ من قبحٌِ الصفاتِ عرضةً وكنت كإسمكَ منَ النقاطِ سالمٌ هذا وإن غَفَوتُ عن ذكركَ لحظةً كانَ ذكركَ في القلبِ دَائمُ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق