الأربعاء، 22 أغسطس 2018
كل عام وانتم جميعا بالف الف خير مع الحضري محمود ..في.. ..تهنئة العيد للجميع في العيدِ والعيدُ لايخْلُو من الفرَح أُهٰدى تهانيَّ للأحْباب في مرَحِ أخُصُّ بالذِّكْرِ مَنْ بالسّبْقِ عايَدَنِي بعْدَ التي صَبَّتِ الإلْهامَ في قدَحِي تلك التي احْتكرَتْ في العشْقً قافِيَتِي والشّعْرُ من سِرِّهُ بالإسْمِ لمْ يَبُحِ أُهْديكُمُ الشِّعْرَ والألفاظُ عابِقَةٌ وِِدًّا كَـوَرْدٍ من الأكْـمامِ مُنْفتحِ يضوعُ عِطْرًا فريدًا رائقًا عبِِقًا ينْشِي النّفوسَ على رغْمٍ من التّرحِ أدْري بأنّ لنا الأحوَالَ ماابْتسمتْ والعيدُ يُحْيِى جروحَ الفقدِ ذي القُرَحِ والبعْضُ منّا بلا كبْشٍ ولا سَنَدٍ والبعضُ مبْتَئسٌ والحزْنُ لم يَرُحِ لكنَّ في الصّبْرِ والإيمانِ ملْتجَأً يحْمِي من الحزنِ والوسْواسِ والقََرحِ والشّعْرُ يحْملُ في طيّاتِهِ جُرَعًا من بلْسَمٍ صِيغَ للمجْروح مقْترَحُ يشْفي مؤرَّقَةً قد جارَ هاجِسُها ينْحُو بها صوْبَ أقوَاسٍ من القُزَحِ يقْضي على يأْسِ مهْمومٍ ومغْتربٍ عن أهْلِهِ وهْوَ محْرومٌ من المُزَحِ يدْعو لكم كلِّكمْ بالخيْرِ مبْتهِلاً للْهِ ذي الجُودِ والإكْرامِ والمِنَحِ ياربّنا لاتدَعْ في جمْعنا شغَبًا وأمننْ بأمْنٍ على الأوطان متّضِحِ واجْعلْ لنا مخْرجًا من كلّ ضائقةٍ حتّى نعِيشََ برغْدٍ دونَما شبَحِ كيْ يسْعدَ الكلُّ بالأعْيادِ في وطَني من أطْلسِ الغرْبِ حتّى المشرقِ المرِحِ كيْ تكتبَ الكُـثْبُ في الصّحْراءِ فرْحتَنا والنّخْلُ يُكْرمُنا بالظُّلِ والبلَحِ والضّادُ تضحَكُ مِلْءَ الشّدْقِ في دَعَةٍ مثْلَ الرّضيعِ بحضْنٍ دافِئٍ فرِحِ كيْ ينْبتَ الزّهْرُ بعد الجدْبً يمْدحُهُ شدْوٌ لطيْرٍ على الأغصانِ منْشرِحِ يشْدُو لنا لحْنَ حبٍّ راقَ مسْمَعُهُ خالٍ من البيْنِ والهجْرانِ والكُـلُحِ نزْهو به طرَبًا والشّعْرُ يمْدحُنا في غايةِ الصّدْقِ مِنْ رقْراقِ مُمْتدَحِ الحضري المحمودي 21 أوت 2018 تسلم اياديكم البيضاء اساتذتا الشاعر الفاضل
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق