الثلاثاء، 21 أغسطس 2018

أروني أُمَّةً رقَدتْ قُرونا دعوا قلمي يفتّش في العبر***ويبحث في القـــــبور عن الأثر دعوني في الخيال مع الخوالي***فرفقتهم تعين على الـــسّفر وجدت مكارم الأخلاق فيهم***وفيهم قد وجدت ندى العـــــبر لهم حكم بها التّفكير يحيا***فيحيي في تأمّلنا البــــــــــــــصر وتنتفض البصيرة في رؤاها***لتصـــــــنع بالنّبــــوغ لها قدر //// بناقوس البيان دققت حرفي***وعبر المفردات صنعت زحــــفي سأعلن عن ولادة زمهرير***وأطعن بالرّماح رهيـــب خـــوفي ومن رحم العروبة جئت حرّا***فقوّى الله بالتّوفيق ضــــــــعفي لأخبر أمّتي بوصول فجر***أشعّة شمسه انفجـــرت بجـــــوفي سأصرخ كي ينال العزم منّا***فنحن اليوم أشـــــبه بالخـــراف //// نبشت بمعولي إرثا تليــــدا***به الأدب ارتقـــــــى فبدا جديدا وجدته في الهدى تبرا نفيسا***ونورا في الظّلام لنا مـــــــفيدا فسرت إليه في خلدي حثيثا***كأنّي في الخطى كنـــت الوليدا وشعّ الفقه في العينين لمّا***رأى التّفكير في نظري بعيـــــدا رأيت لسان قومي في خيالي***لسانا يســـــــــتطيع بأن يزيدا //// تقزّم مجدنا عرضا وطـــولا***فصـــرنا في مواطننا وعــــولا نجعجع في الكلام بلا طحين***ونزعم أنّنا نبنــــي الحـــــلولا ونتّهم اللّسان بدون فــقه***ولا علم يعلّمــــنا الأصــــــــــــولا قضينا في التّخلّف ما قضينا***ونحن اليـــــوم يلزم أن نقــــولا ويلزم أن نكون بكلّ عـــــزم***شعوبا تستــــحقّ بأن تصــــولا //// ندوب الجلد في جسدي تشير***إلى قهر تحمّـــله الضّـــــــمير نزلت على الكراهة في سجون***بها الجلاّد يرهبه الأســـــــير رأيت هنــــــــالك الأيّام سودا***وقهر النّاس شرّ مســـــــتطير رموني في الزّنازن مثل وحش***كأنّي في الورى بــــشر حقير وفي قبر العقاب قضيت عقدا***من الأعوام يعلمه الخـــــــــبير //// دعوا التّفكير يبتـــــكر الأمل***فإنّ الشّــــــعب قد فقد العـمل متى نعقل مقاصدنا سنحيا***بنور في العـــقول وفي المـــــقل ونحن إذا نفوس النّاس شاءت***تسلّقنا الشّعاب إلى الجــــــبل ورثنا الفقه في التّـــــنزيل دينا***وذلك في الحياة هو الأمــل نرى الدّنيا ممـــــرّا نحو خلد***به الرّحـمان قد فرض الأجـل //// أروني أمّة رقدت قـــــــــرونا***وأغلقت البـــصائر والعيونا؟ ندهده في الرّؤوس بغير فهم***ونرفض أن نقــــوم وأن نكونا إذا مال الوجود بنا ارتعشنا***ونحن بدين ربّي مــــــــسلمونا نخاف الغير والرّحمان ربّ***فهل نحن الرّعاع الظّالمــــونا؟ إلهي أيقظ التّفــكير فينا***فعفوك بالهدى أحيا القــــــــــــرونا //// أتى زحف اليهود من الشّمال***فجرّعـــنا الهزائم في النّزال وأمطرنا سعيرا مســـــتطيرا***بضرب النّار في وسط اللّيالي فمات النّاس كالفــئران قتلا***على أيدي صهاينة الشّــــــمال وأفجع ما رأيته في الضّحايا***هلاك في النّساء وفي الرّجال ندفّن بعــــــــضنا ليلا نهارا***ونركع للأعادي كالجـــــمال محمد الدبلي الفاطمي ترويج المنشور


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق