الأحد، 26 أغسطس 2018

قصيدة (فارقتنا الخنساء) في رثاء "خنساء فلسطين" أمّ نضال فرحات الّتي قَدّمت أولادها الثّلاثة شهداء والرّابع أسيراً في سجون الإحتلال من أجل الوطن فلسطين. فارَقَتْنا الخَنْساءُ "أُمُّ النِّضالِ" وَنَعَتْ غَزَّةٌ حَماسَ الرِّجالِ! يا فُؤادي قُمْ كَفْكِفِ الدَّمْعَ عَوْناً فَعُيوني جَفَّتْ لِفَقْدِ الغَوالي "أَمَّ فَرْحاتٍ": أَنْتِ كُنْتِ لَنا أُمْثُولَةً تَسْتَعيدُ مَجْدَ المَعالي أَنْتِ أَنْشَأْتِ لِلشَّهادَةِ جِيلاً بَاتَ نُوراً يُضيءُ دَربَ النِّضالِ أَنْتِ فِينا "رُدَيْنَةٌ" قَدْ أَجادتْ بِصِقالٍ بِيضٍ وَسُمْرٍ عَوالي! فَهُتافُ الخَنْساءِ يَبْقى صَدَاهُ كَأَذانٍ لَنا عَلا مِنْ "بِلالِ"! يا فِلَسْطِينُ ضَمِّدي الجُرحَ صَبْراً نَصرُنا آتٍ رَغْمَ ذا الإِحتِلالِ! ........................................ رُدينة: هو اسم من كانت تصنع السّيوف والرّماح وتصقلها وتقوّمها وتُهذّبها في الجاهلية وزوجها سمهر كان يشتغل معها ونسب إليه السّمهريّ أي الرّمح. الصّقال: السّيوف أو صفة لها. البيض: ايضا السّيوف أو صفة لها. السُّمر: الرّماح أو صفة لها العوالي: أيضا الرّماح أو صفة لها. بلال: هو الصّحابيّ بلال بن رباح مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم. الشّاعر مصطفى يوسف اسماعيل #الفرماوي#


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق