الثلاثاء، 21 أغسطس 2018
قصيدة "دَعِ الأيّام" دَعِ الأيامَ تَفْعَلْ ما تُريدُ فَمَنْ يَكُ مُصلِحاً لَهُوَ السَّعيدُ وَمَنْ يَكُ مُفْسِداً يَا وَيْلَتاهُ! فَفِي القُرآنِ قَدْ جَاءَ الوَعيدُ ولا تَفْضَحْ عَدُوّاً كانَ حِبّاً فَيَجْفُو مَنْ بِقُربِكَ وَالبَعيدُ ومَهْما مَرَّ مِنْ أَمْرٍ مَريرٍ فَعِيدُ اللهِ في بَيْتي سَعِيدُ وَإِنّي صَابِرٌ صَبْراً جَميلاً لِأَنَّ العِيدَ في دِيني مَجِيدُ وَإنِّي شَاكِرٌ رَبِّي شُكُوراً وَأَحمَدُهُ؛ هُنَا العَيْشُ الرَّغِيدُ! فَرَبِّي شَاكِرٌ، بَرٌّ، شَكُورٌ قَديرٌ، قادِرٌ، رَبٌّ، حَميدُ كَريمٌ، رَازِقٌ، أَحَدٌ، لَطِيفٌ جَوادٌ، مُحسِنٌ، صَمَدٌ، وَدُودُ عَزِيزٌ، مالِكٌ، حَقٌّ، مُبِينٌ قَوِيٌّ، قاهِرٌ، حَكَمٌ، شَهيدُ وَإنِّي لَاجِئٌ؛ حَقِّي سَلِيبٌ وَذَا وَطَني تُهَوِّدُهُ اليَهُودُ! وَذَا الأَقْصى أَسِيراً كَمْ يُنادي (صَلاحَ الدِّينِ) فِينا؛ هَلْ يُعُودُ؟! يَسودُ الأَمْرَ في رَأْيٍ سَديدٍ وبِقَلْبٍ مِنْ حَديدٍ اذْ يَقُودُ يُبِيدُ يَهُودَ قِرْداً تِلْوَ قِرْدٍ وَعَمّا جازَ شِبْراً لا يَحيدُ مَتَى، يا لَيْتَ شِعْرِي، يَرْجِعُ الحَقُّ؛ يَسْطِعُ فِي الدُّنا مَجْدٌ جَدِيدُ؟! فإنّ النَّصرَ فِي القُرآنِ وَعدٌ لَعَمْرُكَ إنّهُ أمرٌ أكيدُ وَصَلِّ إلَهُنا دَوْماً عَلَى أَحمَدٍ فَبِذِكْرِهِ يَحلُو القَصِيدُ الشّاعر مصطفى يوسف اسماعيل #الفرماوي# ٢١/٠٨/٢٠١٨
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق