الأحد، 8 يوليو 2018
قمرٌ يتلألأ قمر يتلألأ في الأفق .. فأنار مجاهل من طرقي وسبي بجمال مساربه .. نفس المشتاق بلا سبق وتجذر في سمر الظلم .. وتوشح صحوة من يثق وأطل بلا حُجب مَنعت .. لغة البسمات شذى فلقي فأـسيرُ على نُصُبٍ وضعتْ .. وأدوسُ عناكبَ كالعلقِ وأشمرُ عن ساقٍ بترتْ .. كي أشعلَ ناراً للنفقِ تترنَّحُ حولَ سنا كتبي .. أضغانُ الحاقدِ والشَّبِقِ فأثورُ كما سحبٍ ملأتْ ... آفاق الكونِ بها وَدَقي فأقضُّ فراشَ مضاجعهمْ .. وأهزُّ العرشَ بلا نزقِ وأبلُّ تراب مساجدنا ... وتلالَ الرملِ كما حدقي فأتيهُ بخضرةِ قريتنا .... وحقول القمحِ وبالعرقِ وأزورُ رفاتِ مقابرنا ... وخطى الأجدادِ ومن يفقِ أتبخترُ بين زهورِ دمي .. وظلالِ الوجدِ رؤى فلقي وأحاورُ أصحابَ الموتى ... وطيورَ الليلِ ولم أضقِ فالسيفُ الواقفُ لا يهوي ... والدَّمُّ النازفُ كالعبقِ شحدة خليل العالول
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق