الأحد، 8 يوليو 2018
لا تَلُمْ..(على بحر مجزوء الرمل) لا تَلُمْ لَيلَ هَوايا أرَّقَ الْسُهدُ الْحَنايا شارِداً بانَ غَزالِي عالِماً سِرَّ الْخَفايا انْمَا الْحُبُّ بَلاءٌ صَابَ في سُهدِّي ضَناه رَغمَ آهِ الْقَلبِ فيه صَارَ للْقَلْبِ دَواه ابْلِغوا الْمَحْبُوبَ عَنِّي في الْهَوى قَدْ بَانَ عَنِّي مِنْ نَوى بِتُ أُعانِّي حَّلِماً ارّجو الْتَمَنِّي مُدنِّي بالْشَوقِ إنِّي في هوى عَينيكَ أغْرَقْ رَوضَتي منْ غَيرِ عِشْقٍ مُبْحِراً مِنْ غَيرِ زَورَقْ كُلَّ يَومٍ جاءَ فيهِ حاسِداً رَغْمَ الْغَرامِ عِلَّتِي بالْعِشْقِ تَشْكو لَوعَتِي فيها سُقامِي قُلْ لِمَنْ لِلْحُبِّ يَدْعو جَّالَ في قَلْبي هُيامِي نَظْرَةٌ لِلْقَلْبِ تَجْرَحْ صارَ مِنْها الْقَلْبُ دامِي جاءني والليلُ يَهمِسْ رِقَّةً فيهِ انْسِجامِي إنْ دَنُّوتَ الْيَومَ مِنَّي زَالَ مِنْ آهي سُقامِي كَيّفَ تَرضاني أُعانِي أنْتَ في عِشْقِي مًدامي ضُمَّنِي ثُمَّ تَأنَّى هائِجاً فِيكَ غَرامِي إنْ رَسَمْتَ فَوقَ ثَغْرِّي قُبْلَةً تُحِّي عِظامِي حسين حَمّود فلسطين دير الأسَد الْجَليل الأعلى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق