الثلاثاء، 10 يوليو 2018

بقلم : محمد الناصر شيخاوي/تونس -------------- ظِلَالُ الْعَدَمِ ( 1 ) --------------- مَاذَا دَهَاكَ وَ مَا هَذَا الذِي قَدْ جَرَى وَ اعْتَرَاكَ حَتَّى صَارَ الْأَسْفَلَ مِنْكَ يَطْحَنُ عَيْنَ أَعْلَاكَ بِبُطْءٍ تَعُودُ إِلَى أَمَامٍ وَ تُسْرِعُ إِلَى الْوَرَاء بِخُطَاكَ إِيَّاكَ ثُمَّ إِيَّاكَ أَنْ تَحْبِسَ فِي غَيْبِ وَهْمٍ أَحْلَامَكَ وَ رُؤَاكَ وَ يَشُدَّكَ سِحْرُ الْمَرَايَا وَ أَهَازِيجُ الصَّبَايَا فَيَهْجُرَ ذَاتَكَ صَوْتُ الْمَدَى وَ رَجْعُ الصَّدَى وَ لَا يَبْقَى مِنْكَ وَ فِيكَ سِوَى ظِلُّ عَصَا كُنْتَ فِيمَا مَضَى تَهُشُّ بِهَا عَلَى هَبَاءٍ مِنَ الْعَدَمِ .......


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق