ألهبني الهوى
يا حافيَّ القدمين ألهبنيْ الهوىْ
سيريْ على كفيْ أنا أهواك ِ
الرملُ موجع والشغاف وشوكةٌ
إن آذت الأقدامَ إنيّْ فداك ِ
سيري الهوينى لا تجدّي بالخطا
لا تعلمين الخطو فيه دهاك ِ
هذي يدي خُفٌ خُذيه ِكلهفتيْ
حتى إذا عانقْتِيْ رُحماك ِ
القدُ مثلُ البان ِ فيه هيافةٌ
ماستْ على أعطافه ِ جنباك ِ
إنَّ الأنوثة َ من قوامك تحتفي
من كل زاوية الهوى خَدْاك ِ
الشعرُ ليلٌ طاردٌ خلف الضنى
مَنْ قاسم الضحكات ِ حتى دهاك ِ
وجهٌ كمثلَ البدر ِحين تمامه ِ
منْ أزعجَ القسمات ِ حين رماك ِ
والله إني مغرمٌ متعاطفٌ
ومن الجمال دهونَنيْ عيناك
هيا إليَّ وتابعيني نمتطي
ظهرَ الزمان ِفما عشقتُ إلاك ِ
يا حبةَ العينين أوجعني الهوى
أمددت يَدّيْ سائلاً قدماك ِ
كلمات أ. هدى مصلح النواجحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق