عندما يهمسُ الوردُ
بيّنَ الخمائل ِ تعتريني رهبةٌ
كيف التعالي والدّنوُ قريبُ
لفتْ على سطح الأديم ِكأنّما
جندٌ تسوّر ما لهنَّ دبيبُ
والحصنُ ما بين الخميِل ِ بغفوة ٍ
نامت عيونٌُ في الكرى ترغيبُ
وردٌ وفلٌ قد تجمع سائلاًً
من أين جئت ِ هل قلاك ِحبيبُ
أصغيت بل أطبقت ,حقاً هامسي؟
سبحان ربي !الورودُ تجيبُ!
من خبّرَ الأزهارَ أني متعبٌ
نأيُُُُُُ الحبيب لقاتلي ومصيبُ
والقلبُ مني قد تخترَّ حمرةً
أغدو عليلاً والغرام يذيب ُ
من بين أسراب الورود تطاولت
حسناءُ قالت ما اعتراني طيوبُ
إني هشيم الحب ِ أدركني الضحى
راح الصباح فهل غلاي َيؤوبُ
صبراً أيا أختاه حالي حالكم
عشقُ الأحبة ِ كله تعذيبُ
أخشى النهارَ إذا تبدى ضاحكاً
من صائد ٍ للقلب ِ فيه نحيبي
قلبي تعلقَ ما لهُ مّنْ وصفة ٍ
تُشفي يئساً والشفاءُ طبيبُ
يا وردتي حالي كحالك يا ابنتي
الكوْنُ نهجٌ واحدٌ وعجيبُ
لولا المحبةُ في الحياة ِ لما سرى
سحرُ الجمال ِ بذاتنا ويذوبُ
عفواً أيا رحمانُ أسألك الهدى
أودعت َ سراً في الحياة يجوبُ
الحبُ مملكة ُ الإله وديدنٌ
وعلى المحب للحبيب ِ يتوبُ
كلمات /أ . هدى مصلح النواجحة
أم فضل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق