الاثنين، 15 يونيو 2020

ام عمرو عدنان محمود الدجاني/سبعون خريفا

ســــبــــعـــون خــــريـــفًـــا

تـكـفي أطـنانٌ مـن كـمدي
انـهـار الـعـمر بــذا الـكـبد

لا تـسـأل روحـي عـن أمـلٍ
إذ أضحى يأسي مُلتحدي

وطـنـي مـجـروحٌ لـيـس لــه
مَـن يـمسحُ جرحا من أحدِ

سـبـعون خـريـفا قـد مـرّتْ
بـفـلـسطينٍ مــذ تـسـتجدي

مــا لاح شـجـاعٌ يـنـصرها
والــكـلُّ قــلاهـا عــن عـمـدِ

مــكـلـومٌ شــعـبـي مـهـمـومٌ
أنّـــى لـلـعيشة مــن رغــدِ؟

أصــداء الأقـصى نـادتني
لـبـيك سـأهـدي مـلـك يـدي

أولـــى الـقـبلات سـأفـديها
فــي الـقـلب سـتحيا لـلأبدِ

أهـــوى أنـسـامًـا أجـهـلها
بـالـعبق تـهـبُّ لــدى صـفدِ

لا أعــرف حـسن حـدائقها
فــلــرُبَّ أراهـــا يـــوم غـــدِ

أم عــــــــــــــــمـــــــــــــــرو
عــنـان مـحـمـود الـدجـاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق