أيُّ دَربٍ ...
أيُّ شَوْقٍ يَاصَدِيْقِي فِي غَيَابَك
زَارَ قَلْبِي شَبَّ نَارَاً فِي فُؤَادِي
لَاتَلُمْنِي كُنْتَ نُوْرَاً فِي ظَلَامِي
هَلْ تُعَانِي مَاأُعَانِي يَارَفيْقِي
أنْتَ بَلْسَمْ فِيْكَ تَشْفَى كُلْ جِرَاحِي
هٍلْ نَسِيْتَ كُلْ عُهُوْدَك لَا تُجَافِي
كُنْتُ أرْجو مَنْكَ يَوْمَاً أنْ تَرَانِي
أنْتَ لَاهٍ لَا تُبَالِي فِي عَذَابِي
أَيٌّ دَربٍ مُسْتَحِيْلٍ قَدْ مَشَيْتَ
فِيْهِ وَهْمٌ جِدُّ صَعْبٍ لَاتُدَارِي
فَاضَ صَبْري مِنْ صُدُودٍ مِنْ صَدِيْقٍ
صَارَ حُلْمَاً أنْ أرَاهُ فِي مَنَامِي
أيٌّ حُزْنٍ ذُقْتُ مِنْكَ لَا تُعَاتِب
مَنْكَ يَكْفِي ذَابَ جِفْنِي مِنْ سُهَادِي
...............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق