إلى اللّغة العربيّة (من مغترب )
أُمِّي الحَبِيبَةَ، لَسْتُ مَنْ يَنْسَاكِ
أَنَا مَــنْ يَعِيـشُ فُــؤَادُهُ بِـهَـوَاكِ
لُغـَةَ الجُدُودِ، أَنَا بِحُبِّكِ مُدْنِفٌ
وَحُشَاشَتِي مَغْمُـورَةٌ بِــشَـذَاكِ
مَهْمَا تَغَرَّبَ خَاطِـرِي وَتَقَلَّبَتْ
أَزْمَـانـنَـا فَالـــصِّـدْقُ إذْ أَلْــقَـاكِ
مَهْمَا جَرَى،سَأَعُودُ أُنْشِدُ مُفْصِحًا:
هَيْهَاتَ يَمْكُثُ في الفُؤَادِ سِــوَاكِ.
سَتَرَيْـــــنَنِي فِي كُلِّ يَـــوْمٍ شَاعِـرًا
وَمُشَـنِّــــفًـا أَذُنَ الــوَرَى بِـبَــهَـاكِ
نُــطْقِي لِغَــيْرِكِ سُبَّــةٌ لَــوْ لَمْ يَكُنْ
ظَـــرْفٌ دَقِيقٌ مَا نَطَقْتُ سِـوَاكِ
عَــفْـــوًا فَــــإنّي عَائِــــدٌ عَــمَّا قَرِيـ..
بٍ مَـــادِحًا يَا شُــحْنَتِي ، لُقْيَاكِ.
حمدان حمّودة الوصيّف
خواطر: ديوان الجِدّ والهزل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق