،المتنبي،
يا فارس المجد
كم كان لك
في التاريخ
حضورا
وحرفك سيف
ونسيم القصائد
في القلوب
عطورا
كلما قرأت
للمتني سطرا
ارى اصابع
التاريخ على
الرقع مهمورا
كلما شربت
من ينبوعه
احس اني
من عشق سطوره
مخمورا
حروف الذهب
لا تفنى
وأن مر عليها
دهورا
عروبة الحرف
ما زالت
تبني لنابالضاد
جسورا
كأن ينبوعه
لا يجف ماؤه
ويخيل لي
ان نبع المتنبي
مسحورا
كلما شربت منه
لا ا رتوي
كماء زمزم
طهورا
اذا اردت
ان تقرأ التاريخ
في قصائده
فاعلم انك
على عتبة التاريخ
كالذهب
مصهورا
ليست الخيول
وحدها تعرفه
وان كانت
حوله كالشمس
تدورا
كل الاقلام
قد صرحت
إن المتنبي
كالنجم في
خد السماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق