الأربعاء، 4 ديسمبر 2019

عيوني ماعادت ترى 
كيف كنت أبتسم وجف الدمع في الأحداقي

كم بكيت وبكيت 
عندما أرى بلاد العالمين مزهوتا وتعلوا ووطني لعبة بيد السراقي

وكم وكم قالوا لي أنسى وأسلى في مهجرك وغربتك مالك ومال وطن النفاقي

أليست أمتي وأهلي وجرحها جرحي ومامن طبعي النسيان وهذا ليس من أخلاقي

جف دمعي ببكائي فمن يعيرني
 اليوم دمعا للمآقي لأبكي قدسي وعراقي

وأندب ديار الحرمين وماحل بها
  وشامي ويمني وقبلتي
من يطفئ سعيري و لهيب أحتراقي

مالي أرى العربان لاهية بين غناء و رقص 
مجون وفسوق وضياع وأنزلاق أثر إنزلاقي

لادين يجمع أمتي 
ولادم يلملم شملها 
حتى ولانسب يوحدها فراق يربو في رحم فراقي

فلا تلمني إن قلت عن أمة الأعراب أنها أشد كفرا ونفاق فكم وكم خانني رفاقي

ولا تستغربن إن رأيت دماؤنا يجرين في ربوع الشام كالسواقي

هكذا باعنا حكام عار كما بيع مسرانا وقبلتنا ولو أستطاعوا لباعوا البراقي

✍🦅نسرالابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق