عيوني ماعادت ترى
كيف كنت أبتسم وجف الدمع في الأحداقي
كم بكيت وبكيت
عندما أرى بلاد العالمين مزهوتا وتعلوا ووطني لعبة بيد السراقي
وكم وكم قالوا لي أنسى وأسلى في مهجرك وغربتك مالك ومال وطن النفاقي
أليست أمتي وأهلي وجرحها جرحي ومامن طبعي النسيان وهذا ليس من أخلاقي
جف دمعي ببكائي فمن يعيرني
اليوم دمعا للمآقي لأبكي قدسي وعراقي
وأندب ديار الحرمين وماحل بها
وشامي ويمني وقبلتي
من يطفئ سعيري و لهيب أحتراقي
مالي أرى العربان لاهية بين غناء و رقص
مجون وفسوق وضياع وأنزلاق أثر إنزلاقي
لادين يجمع أمتي
ولادم يلملم شملها
حتى ولانسب يوحدها فراق يربو في رحم فراقي
فلا تلمني إن قلت عن أمة الأعراب أنها أشد كفرا ونفاق فكم وكم خانني رفاقي
ولا تستغربن إن رأيت دماؤنا يجرين في ربوع الشام كالسواقي
هكذا باعنا حكام عار كما بيع مسرانا وقبلتنا ولو أستطاعوا لباعوا البراقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق