ويتحدثون ولا اسمع
الا نحيبا فى الفؤاد
يهزنى من أثر البعاد
كانت كلماتها تاج
اينما حلت انتشرت البسمات
اذكر حين كنت مهموما
مهزوما دائم الزفرات
اتنفس غضبا مشتاطا على الفوات
إذ كلمتنى أن هون عليك
فمثللك مثلى والنواءب شاهدات
فكن جسورا ولا تغرنك التضحيات
فلكم ضحيت وتالمت
فما وجدت شكورا ولا تلطفات
فليس الدنيا مكانا للامنيات
فصبرا ابن الاخت على الملمات
فقد اوينا الصبر مرا
والمنا التنكر بالساعات
فاحذر فليس التمنى بآت
ناديتها أن اسمعيني
قد ضاق منى وتينى
وتحشرج الصوت منى
وضاقت بيا الساعات
أزيز صدرى يحركنى
فلا اجد ملاذى الا بالامنيات
اعلم أن القول حق
ولكنى أعجز أمام الحسرات
فلى فؤاد تملكته الاحزان
فلا انا هذا ولا اعرفنى
ولكنى حطاما مشتت
تبعثره الملمات
فلم رأت منى التصابى
تجاوزت عن مصابى
وتركت من فمها العتاب
فنادتنى أن تعال
واسمع منى المقال
فليس كل ما نهواه ينال
ولكنها دنيا تغدو وتروح
أن أصابنا منها الجروح
حمدناه وعن بابه ما نروح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق