# ماكنت أدري وروحي فيك موثقة
ماعدت أدري وجفني يدعي أرق
وفي الليالي الفت السهد والارقا
ماعدت أدري وأبياتي بحسرتها
كما فؤاد بنار اشواقه احترقا
وفي حروفي غرام خطه قلم
واغرق الحزن في أبياتي الورقا
وفي فؤادي صبابات اعللها
وفي الغرام أمني القلب ما عشقا
ماعدت أدري وفي كأسي مرارتها
تنوح من حزنها الأعيان والحدقا
وفي أساها دموعي والجوى حمم
و مركبي في هواها ينشد الغرقا
وفي الغرام تراني في محبتها
متيما في هواها سار وانزلقا
ماعدت أدري ودربي ماله أمد
وبالغرام غراب البين كم نعقا
هل في هواها دروب العشق موصله
ماعدت أدرى سبيلا ذك أم نفقا
وليس لي بالهوى والوجد بوصلة
وربما بالهوى ماعاد لي رمقا
ولم يعد في كؤوس الشهد بلسمه
قلبا تخير طول الصمت او نطقا
ولم يعد في معين الشب مورده
صبا تلظى بنار الشوق واحترقا
وبالهوى حينما عادت مراكبها
بلا محار وحاد الصب ما اعتنقا
وحينما كلها الآمال خاوية
عادت وماعاد حلما خلته انطلقا
ماعاد لي بالهوى وهم ولا املأ
كلا ولا عاد لي روح ولا رمقا
وعندها لم يعد قلبي كما ألفت
كلا ولا في هواها مثلما عشقا
وحينما في يديها كل أمنية
رأيتها مثل وهما غاب أو شفقا
كل الأماني تهاوت وأنتهى شغفي
وضاع في عشقها حلما كما أنبثقا
وفي الغرام لها من بالهوى حقبا
أنا الذي ساقها الأحلام واعتنقا
وفي هواها أنا من بالهوى شغفا
طويت من أجلها الاسفارا والطرقا
وفي هواها أنا بالهوى قدرا
رأيت حلمي على أعتابها سحقا
وفي هواها أنا من بالهوى قدرا
رأيت فى بحرها صب الهوى غرقا
وفي يديها أنا من بالهوى كبدي
وفي الحشاشات وجد الروح أن حفقا
وفي عميق الحشا يامن لها ولهي
وقلبي الصب يامن حسنها عشقا
وفي الفؤاد لها يامن لها شغفي
وفوق وديانها قلبي إذا نفقا
وفي هواها أنا من بالهوى عجبي
وفي الغرام لها في مهجتي شبقا
وفي يديها أنا من بالهوي ولهي
وفي الحشاشات حلم تاق وانطلقا
و في هواها أرى من بالهوى أسفي
وفي حبائلها حلمي أنا شنقا
وحين لم ينته في كفها وسلي
ذات الجمال وزادت بالنوى حنقا
وحينما خاب حلمي وأنتهى أملي
وفي الغرام القلب وانفلقا
لملمت في عشقها مثل الأسى كتبي
وفي الصبابات قلبا تاق أو عشقا
وعدت اطوي جراحا بالحشا صنعت
وأكتم الحزن في الدمعات أن نطقا
وقلت يامن لها بعد الجوى ولهي
و بالهوى بابها قلبي أنا طرقا
ماعدت أدري وأشواقي تنازعني
وكالزهور تزيد أنفاسك عبقا
وفي الصبابات ذاك الوجد يعصرني
وفي خدودك جل الحسن من خلقا
وفي فؤادي لهيب الشوق أحمله
ولاح لي قدك المياس وامتشقا
وحين خلت الهوى والعشق منتهيا
, وخلت ماعاد لي في حبك رمقا
وفي هواك أنا كم كنت احسبني
صبا تحرر بالعشاق أو ابقا
ومثل ظل بقلبي كنت احسبه
هواك رافقه حينا وافترقا
ماكنت أدري وروحي فيك موثقة
, كلا ولا كيف روحينا ترى التصقا.
#امينﺍﻟﺤﻨﺸﻠﻲ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق