(ما سر الولاية )
ها أنا ذا
أرجع الي بيتي
لصحبة الورق والقلم
وأعيش لحيظات الإرتقاء
مع الخيال
وأتحدث مع كتبي التي بكت على وجعي
ففي آخر الليل
بالمشفي
تترجل على حروفي وتأتيني
أسمع ضجيج قلبها
وكأنها تعارك
الحياة معي
لا أدري من يكفكف دموع الآخر
نتشاكس لنركب متن فرس القمر
ليجول بنا عند قبر عزة
فنري روح كُثَيِّر هائمة
يالها من مزاج خاص
تلك الصحراوات التي حملت
أريج الحب
وعذاب العادات والفراق
ليس من العيب الشغف
ولا الألم
ولا سهد العابرين للروح
لترفع النجوم حواجبها
فكم تولهتِ في وجه آسر
يصيب كرمح الوحْشِي
يا من تتجلون في السحر
قلبي انفطر
أريد رشفة يوسيفية
ولا يهم حالك السجون
في زمن ما
سيستظلون بحرفي
في حمأة الكثرة غير المبدعة
سيفيقون لي ويدرسونني
ويحتمون من برد الإدعاء
فشجرتي
تقاوم الذبول والرياح
لتسألوا طوابير النحل
عن زهراتي
إنني عدت الي سريري ومخدتي
أربت عليهما بلطف
وأستحي كم أنا قاس عليهما
عدت الي نفسي
بعد إبحار في غيابة جب العناء
أستمع الآن للحصري
وأردد البردة للبوصيري
وأستحضر الشاذلي وابن عطاء
واتحاور مع الجنيد
في تائية ابن لفارض
ما سر الولاية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق