(ما بين الهلب وسفينته)
بنيت الوهم قدَّامي
سبقني وبكي منِّي
شريت فدادين بِحُرْ الروح
هوي مملح كما سوداني
عساني أطوف على سهولها
و أطول نولها لتغزلني
كمان عازف
أروح عاصف وادغدغني
كأني هلاك
مسكت حبالي أربطها
بنور عيني
يا اعيش نايم على ودني
يا اعيش كملاك
أدق الطبلة كمسحر
ف ليل رمضان
تسح المطرة وتلملم
شقوق شعبان
يا طيش بحري كما القبلي
منين السكة والأحلام
طرود الغيبة تابعاني
ف ديل الاوهام
كأني طومان على القالعة
طيور البر من راسه
بتاكل سره ف الطوفان
وباسحبنِي الي عشقُه
ت. إس. اليوت
وبا كثير
وشرقاوي
ويسقوني من القلة
قالوا قناوي
يا غاوي الحنة ف إديهم
تقاويهم
لتزرعها تراب قلبك
سحاب النوح بلاش منه
بعيد عنه
تتعلق
على ريش النغم عصفور
ما بين الهلب وسفينته
حوار النور
ضباب الهم باخلعني
من نفسي
وانا الدبور
أهيم ف الدنيا بربابتي
على بابهم
باغنيلهم وانا المقهور
لا سيافهم بخوفني
ولا دينارهم
كعقادنا
عصامي ولو ف الجيب
مفيش بيسد
ألم جوعي
أنا طوعي
لنهر بحيض الطمي والبهجة
أخوض الحيرة بدليلي
وامتع لوعة المهجة
زبون دائم ع القمرة
ونجمة تشعشع الحالم
وتهدي المركب السأمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق