قَلّعَةُ الصُمُوْدِ::
بِلَادُ اليَّاسَمِيّنَ بِاللهِ عَلَيّكُمُ
أَلَيّسَ مَا يَحّدُثا بِهَا حَرَامُ؟!
وطَنِيْ كَالّجَنّةِ فِيْ الحَرّبِ والسَّلَامِ
جَمِيّلٌ كَجَمَالِ الزُّهُوْرِ العُطُوْرِ
لِمَاذَا لَا نَسّقِيْ بِأَفّكَارِنَا تِلّكَ الزُّهُوْرِ؟!
بِعِلّمِنَا بَالرُقِيّ والإزّدِهَارِ
كَفَانَا تَعَصُّبَ ولِيَكُنْ الشِّعَارُ
لَا لِدَرّبِ الهَجّرِ لَا لِلّرَحِيّلِ
بِلَادُ العُرّبِ أَوْطَانِيْ لَا لِحُرُوْبٍ
نَصّطَلِيّهَا لَا لِأَزَمَاتٍ نُشّعِلُهَا
كَفَانَا ظُلّمَاً كَفَانَا حَرّبَاً هَيَّا بِنَا لِنُكّمِلَ
دَرّبَ السَّلَامِ كَفَانَا سَفّكَاً لِلّدِمَاءِ
بِلَادُ العُرّبِ أَوْطَانِيْ واحِدَةٌ مُوَحَّدَةٌ
إِخّوَانٌ بِالدِّيْنِ كَيّفَ نَقّتُلُ بَعّضَنَا؟!
بِاللهِ عَلَيّكُمُ كَفَىْ لِنُوَحِّدَ صُفُوْفَنَا
عَدُوْنَا مُشّتَرَكٌ واحِدٌ لِمَاذَا لَا نَتَّحِدُ؟!
وحِدُوْا الصُّفُوْفَ وحِّدُوْا الجِّيُوشَ
هَيَّا بِنَا لِنُحَرِّرَ بِلَادُنَا مِنْ الأَحّقَادِ
وطَنِيْ وتِيّنُ الرُّوؤحِ سَاكِنٌ بَيّنَ الأَضّلُعِ
أَفّدِيّكَ بِرُوْحِيْ بِدَمِّيْ لَا لَنْ نَسّتَسّلِمَ لِلّشَرِّ
وطَنٌ يَسُوْدُهُ السَّلَامُ كَرَوْضٍ مِنَ الأَزّهَارِ
لَا لِلّظُلُمَاتِ لَا لِلّجَهّلِ فَنَحّنُ لَا نَقّبَلَ التَّعَبُّدَ
نَحّنُ شُعُوْبٌ أَحّرَارُ وطَنُ العُرُوْبَةِ صَامِدٌ
تَارِيّخُنَا مَعّرُوْفٌ بِالإِنّتِصَارَاتِ حَافِلٌ
حُرِيَّةٍ وعَنْ أَيُّ حُرِيَّةٍ تَتَحَدَثُوْنَ؟
أَهِيَّ حُرِيّةُ إِرَاقَةِ الدِّمَاءِ؟!
أَمْ هِيَّ غَدّرٌ وخِيّانَةٌ؟
بِاللهِ عَلَيّكُمُ لِنَتَّحِدَ سَوْيَّاً شِعَارُنَا
أُمَّةٌ عَرَبِيَّةٌ وَاحِدَةٌ ذَاتُ رِسَالَةٍ
خَالِدَةٍ
عَاشَتْ سُوْرِّيَا وعَاشَ أُسُوْدُهَا
وعَاشَ قَائِدُهَا المِغّوَارِ
ويَحّيَا شَعّبُهَا المَعّرُوْفُ بِالّجَبّارِ
بقلمي الشاعر: رناس الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق