السبت، 20 يوليو 2019
عذراً ... أيها القلب هذا سبيلكِ فاذهبي ودعيني أناْ لستُ أهوى صالةَ التمرينِ زيدي جمالكِ روعةً وتعطَّري ودعي العيونَ تداعبُ ( البكِّيني ) ودعي الجديدَ معلَّقاً وتسوَّقي قولي لعزِّكِ ... أنتَ لا تكفيني وطأْي بمالكِ أنفساً وتكبري لا الكبرُ من طبعي ولا يُرضيني وذري الطعامَ على الموائدِ متخماً لا تعبأي بمذلةِ المسكينِ من غير خلقتنا أتتْ معشوقتي أم أنَّها من قبضةٍ من طينِ تلكَ التي تجني قطوفَ جمالِها كلُّ العيونِ بشهوةٍ وحنينِ أما أنا فحدائقي مشتاقةٌ لنسيمِ أنفاسي وغيثِ جبيني فالحقلُ ريفي والزهورُ مدينتي والشعرُ بحري والحروفُ سفيني والفأسُ تنعمُ في قساوةِ ساعدي فالجدُّ في كوني وفي تكويني والحمدُ كأسي والمكارمُ ديدني والشكرُ بيتي .. والكفافُ سنيني واللهُ عوَّدني كما عوَّدتهمْ للناسِ أُعطي كُلَّما يعطيني يا قلبُ مالكَ تستبيحُ طهارتي وتجرُّني صوبَ التي ترديني فجمالُ هذي فاحشٌ لا يُبتغى إن الحَيَا. يا قلبُ. شطرُ الدينِ كوني لغيري عزَّهُ يا فتنتي فنعيمُ دربكِ ميتٌ بيقيني سُلِّي ثيابكِ عن ثيابي إنَّهُ من كان مثلكِ جِدُّ لا يعنيني عوض الزمزمي مصر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق