الاثنين، 22 يوليو 2019
وما جنْيُ التّحرّرِ بالتّمنّي غبيٌّ أنت يا وطنَ العربْ***أضعتَ الفــــــــــقْهَ فانْطـــــــفأَ الأدبْ وليسَ يصحُّ في التّفكيرِ رأيٌ***إذا الأذهانُ صارتْ كالحــــــــطبْ أطابَ النّفس أنّ الفــجرَ آتٍ***وأنَّ الشّمسَ مشْرِقُها اقْـــــــــــتربْ فتنتشرُ الأشعّةُ في النّوايا***وتنتفضُ العــــقولُ مـــــــــنَ الرّيـــبْ وما جنيُ التّحرّر بالتّمنّي***ولكنّ التّــــــــــــحرّرَ بالــسّــــــــــببْ //// متى سَنخوضُ معركةَ النّماءِ؟***وكمْ ستـــــــطولُ مرحلة البــناءِ؟ رَمانا العصرُ بالأرزاءِ حـــــتّى*** تلطّخــتِ الضّــــــمائرُ بالدّماءِ وصرْنا إن أصابتْنا خـــــطوبٌ***صرخْنا بالــــــــعَويلِ وبالبـــكاءِ نُساسُ على الكراهةِ كلّ يوم***ونُعْصَرُ في الصّباح وفي المـــساءِ وأفظعُ ما أصابَ النّاس فيـــنا***تعلّقُهُمْ بخاصــــــــــــــــرةِ البَغاءِ //// تزوّجْنا الضّلالة والفــــــسادا***وطلّقنا الهــــــــــــــداية والرّشادا يسيرُ بنا الغباءُ إلى حضيضٍ***ولا بدٌّ لـــــــــــــنا مــــــــمّا أرادا غباءٌ لوْ كشفْتَ السّرّ عنهُ***وجَدْتُ هواهُ قدْ مســـــــخَ العـــــــبادا وإنْ أنتَ اسْتمعْتَ وجدْتَ قوْماً***بنبْرةِ لغْوهِمْ فقدوا السّـــــــــدادا ومازال التّلاعبُ مُســـــــتمرّاً***بأيْدي مَنْ طغوْا وبغوْا فَــســـادا //// لما التّرهيبُ في وطني قدرْ؟***ألسنا في الشّــــــعوبِ من البشرْ؟ لماذا تُسْتباحُ حقوقُ أهلي؟***وكيفَ سنسْــــــتفيدُ من العِــــــــبرْ؟ ألفنا القمعَ في الأوطانِ لمّا***تقوقعتِ الضّـــــــمائرُ في الــــحفرْ كأنّ الجُبْنَ سامَ النّاسَ مَسْخاً***فأصبحَ جلّهُم مثلَ الحـــــــــــــجرْ وبالعدْوى أُشيعَ الدّاءُ فينا***فصمَّ السّمعُ وانطفأَ البــــــــــــــصرْ //// سألتُ الله ربّ العالمـــــــينا***بأن يُردي الطّـــــــغاةَ الظّالمـــينا تراهُمْ مُعْــــــتدينَ بكلّ قطرٍ***وقد قتلوا رجالاً صالحيــــــــــــنا تربّعَ قمْعُهُمْ فوق الرّعايا***ليصبح شرّهـــــــــــمْ شرّاً مُـــــشينا عصيْناهُم وقرّرْنا التّحــــدي***فجاءوا بالبنادِق أجْمـــــــــــعيـنا وأُمْطرَتِ الشّعوبُ بضربِ نارٍ***تجاوزَ ضربَ نارِ المُـجرمينا //// لماذا أمّتي تلدُ اليتامى؟***لماذا تُنْجبُ العــــــــــدْوى انْتــــقاما؟ حملْنا الذّلّ حتّى شاخَ فينا***وخلفَ العصْرِ نبــــــــتلعُ الحَراما وُضِعْنا في الأخيرِ بلا احترامٍ***لأنّ شعوبَنا تخْشـــــى الأمـاما عليكم يا بني وَطني عليكم***درفتُ بأحْرُفي دمْعــــــــــاً رُكاما نبشتُ رؤوسَكم فوجدتُ فيها***حشودَ القمْلِ قد سكنتْ تـــــماما محمد الدبلي الفاطمي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق