الأحد، 21 يوليو 2019

انشودة حياة الحانها الالم .... يا قصيدة الأوتار يا قصة الأعمار كل ما فِيكَ ، أراه فقط صوت الحزن يُصنع ذلك للإنسان فقط يا تُرى أم نحن لا نعرف العيش لا نُفَرق الموت من الحياة وصحراء الدُنيا ،لنا لنا الرحيل، لنا الحزن لنا التجوال مسافة الكف وعلى مداها نقف، لا تقل فارجع إن احببت فالامَام ، أمامك إنتهى .. يا إنشودة الحزن الحزن اصبح إنشودة لنا تورطت الصحراء بنا الزاد والماء لا يكفي هذا رزقها الله موجود، والموجود على الارض لابد ان يُدفن في الصحراء ذاتها .. يا بُسَطاء الأرضَ إظهروا عَلمونا وخذوا نصف العالم نصف العمر ،ونصف الهوى خذو الضوء من نهارنا والقمر من عتمتنا، واتركو نصيبنا من الحياة إن بَقِيت من الموت ، إذا ظل له ، حدائق مقبرة أو لنا .. ماذا قالت لك الدنيا في وجود القهر وجود العمر النائم بين الوحل وغبار الايام وأي صفر أعطاك رقمأ وقال لك إبدأ لا تقل لا أو أُسلك طريقأ لعلك تلقى الحكماء أمامك إستعر منهم الشمس والقمر حُكماء الدنيا والارض من هُناك يقطفوا الثمر ومن هنا يأكله الإنسان وأنت من فلك الي فلك من باب الي باب تعطي ظهرك للدنيا لتقول غُلبا الحظ لا يأتي لأحد الان .... هل تعلمون متى ينتهي الحزن عندي وينتهي هناك عندي بيني وبين نفسي ، مسافات لا تبدأ حتى أقول رَحَلت لا تنتهي حتى ، أوُدع الرحيل وفَرِحَ كَفي ،لانه بقيّ معي نَزِفَ وريدي فخرج بصراخ ،بطييء يقول سأغَير المكان لعل وجهي يضحك نظرت من نافذة بيتي بعيني زخات مطر قليلة جدا بها إمتلأ خَدي ما غَيّر وجهي الضحك و الهوى وخَاصم الحُزن حتى البُكاء أتى بلا موعد يطرق الابواب -------- المختار / زهير القططي فلسطين



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق