الاثنين، 22 يوليو 2019
جدور الزيتون...................................................محمد نوحي دموع الحرب تبلل الجفون ودماء العذارى تسقي الزيتون وحجارة السجيل تطارد القاتل مات عمار وزوجه حامل فولد حسان والحسن والحسين سقطت زيتونة ونمت غابة زيتون ثمارها تبلل حناجر الشهداء أغصانها تعانق ملائكة السماء وجدورها تشق الطين تزحف صوب قبر صلاح الدين أيا صلاح قم قد فرعن إبن العم وأسس كيان ا الأمة باعت بنادق غزة وسكاكين عكا وتراب الجولان وإكتفى حكامنا بالتنديد والتغريد والرقص على الدسائس نصبوا خيام المنفى والتشريد وأغلقوا المدارس صلاح الدين عد كأعياد أوطاننا التي تولد كل يوم بإسم جديد كل يوم عيد عيد النكسة عيد الهزيمة عيد وداع الشهيد عد لأمة حكامها عبيد وفقهاؤها عبيد و لرجال صلاتهم خلسة ودعاؤهم خلسة وبكاؤهم نشيد وتسبيحهم خلف سور عازل عد لنساء يشتهين الخبز والماء في أرض الزيتون والسنابل ولأطفال يلعبون مع القاتل الرصاص حجارة والمدافع صنعت من طين ومن علب الزبدة قنابل عد بسيفك وجوادك وجيشك لأرض فلسطين ..........يتبع جيرونا إسبانيا 20/07/19
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق