الثلاثاء، 30 يوليو 2019
.................... شَذَراتِ للوَطَنِ ............... ..........كتبها الشاعر ......... ...... محمد عبد القادر زعرورة ... سُئلَ أحدُ الشرفاءِ ...لماذا انتم تبقون في الظَّلِ رُغمَ تضحياتكم وإخلاصكم للوطن ؟؟؟؟ ضَحِكَ المَسؤول ضحكة صفراء ....فاستغربَ السَّائلُ !!!!!!!!!! قالَ المسؤولُ : يا عزيزي يَصَلُ المُنبَطِحونُ والمُراءونَ والمُنافِقونَ والمُتَزَلِّفونَ وأصحابُ المالِ .... أمَّا مَن يُقدِّمونَ الجُهدَ والعَرَقَ والدِّماءَ ..... يَقِفونَ على الرَصيفَ ...... يُنسَونَ وَيُتَجَاهَلونَ وَيُحارَبونَ ..... فإن مَرَّ عَلَيهَم شَريفٌ عَرَفَهم وَألقى عَليهِمُ السَّلامَ يَسعَدونَ ويقولونَ : ما زَال َ في الدُّنيا خَيراً ... قالَ السَّائِلُ : أمَّةٌ هذه حَالُها سَتَبقى في الحَضيضِ وهيَ إلى زَوال !!!!!!!!! مَسَحَ المَسؤولُ قطراتِ الدَّمعِ في عَينَيهِ وغادَرَ الرَصيفَ نحوَ الرفيقِ الأعلىَ .... ........... ........الشاعر والكاتب ....... ........ محمد عبد القادر زعرورة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق